3-.ما الأثر المتوقع لعدم التدبر للقرآن الكريم من فهمك لقوله تعالى : ( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29))(ص)

A)عدم التقصير في طاعة الله تعالى كما أمر .

B)عدم فهم مراد آيات القرآن الكريم والغفلة عن مقاصده وأحكامه .

C)عدم مخالفة الامتثال للتوجيهات الشرعية والخطاب القرآني .

D)عدم تضييع العلم النافع والعمل الصالح

A) عدم التقصير في طاعة الله تعالى كما أمر: إذا لم نتدبر القرآن الكريم، فإننا لن نفهم أو نطبق تعاليمه بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تقصير في طاعة الله وعدم الالتزام بما أمر به.

B) عدم فهم مراد آيات القرآن الكريم والغفلة عن مقاصده وأحكامه: التدبر في القرآن يساعدنا على فهم معاني الآيات والاستدلال على مقاصدها وأحكامها. إذا لم نتدبر القرآن، فإننا قد نفهمه بشكل خاطئ أو نجهل معانيه الحقيقية.

C) عدم مخالفة الامتثال للتوجيهات الشرعية والخطاب القرآني: التدبر في القرآن يساعدنا على معرفة وفهم الأوامر والتوجيهات الشرعية والخطابات القرآنية، وإذا لم نتدبر القرآن، فإننا قد نتجاهل هذه التوجيهات والأوامر ونخالفها.

D) عدم تضييع العلم النافع والعمل الصالح: التدبر في القرآن يمنحنا فهمًا عميقًا للعلم النافع وتطبيقه في حياتنا. إذا لم نتدبر القرآن، فإننا قد نضيع فرصة الاستفادة من العلم والعمل الصالح الذي يتضمنه القرآن.

الأثر المتوقع لعدم التدبر في القرآن الكريم هو عدم القدرة على فهم مراد الله تعالى من آياته وغفلة عن مقاصده وأحكامه. قد يؤدي ذلك أيضًا إلى عدم مخالفة الأوامر والتوجيهات الشرعية والخطاب القرآني وتضييع العلم النافع والعمل الصالح. في النهاية ، فعدم التدبر في القرآن يعرض الشخص لفقدان فهم الدين والتقصير في طاعة الله تعالى كما أمر.

للوصول إلى إجابة على السؤال، يجب فهم قول الله تعالى المذكور في السؤال ومعرفة معناه. تقول الآية: "كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ" (الأعراف: 29)، وهذا يعني أن القرآن الكريم هو كتاب مبارك أنزله الله ليتم التدبر في آياته، وليتذكره أولو الألباب.

بناءً على المعنى المذكور في الآية، يمكن توضيح الآثار المتوقعة لعدم التدبر للقرآن الكريم على النحو التالي:

A) عدم التقصير في طاعة الله تعالى كما أمر: إذ أمر الله تعالى بالتدبر والتأمل في آيات القرآن، فعدم القيام بذلك يعتبر تقصيرًا في طاعة الله.

B) عدم فهم مراد آيات القرآن الكريم والغفلة عن مقاصده وأحكامه: إذ يتيح التدبر فهم معاني القرآن والفهم الصحيح لمقاصده وأحكامه. عدم التدبر يمكن أن يؤدي إلى عدم فهم القرآن بشكل صحيح والتركيز فقط على السطحيات.

C) عدم مخالفة الامتثال للتوجيهات الشرعية والخطاب القرآني: إذ يحتوي القرآن على توجيهات شرعية وخطابات هادفة، والتدبر يساعد في تطبيق واتباع هذه التوجيهات والخطابات. عدم التدبر يمكن أن يؤدي إلى تجاهل هذه التوجيهات وعدم الامتثال لها.

D) عدم تضييع العلم النافع والعمل الصالح: فإن التدبر في القرآن الكريم يوفر معرفة وفهمًا عميقًا للعلم النافع الذي يمكن تطبيقه في الحياة اليومية. عدم التدبر يمكن أن يؤدي إلى تضييع الفرصة القيمة لاكتساب العلم والعمل الصالح.

لذلك، يمكن الاعتقاد أن الآثار المتوقعة لعدم التدبر للقرآن الكريم تشمل عدم التقصير في طاعة الله، وعدم فهم مراد آيات القرآن، وعدم مخالفة الامتثال للتوجيهات الشرعية، وتضييع العلم النافع والعمل الصالح.