الْمَقْصُودَ بِالتَّفْسِيرِ بالمأثورِ مِنَ النَّصِّ السَّابِقِ.

المقصود بالتفسير بالمأثور من النص السابق يعني استخدام الأحاديث والروايات النبوية والقصص المأخوذة من التراث الإسلامي لفهم وتفسير المعاني الموجودة في النص الأصلي. هذا النوع من التفسير يعتمد على استشهادات وتوثيقات من الكتب السنية المعتبرة والروايات التي تعود إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم والأئمة المعتبرة عند المسلمين.

مصطلح "التفسير بالمأثور" يشير إلى أن الشخص يقوم بتفسير النص السابق باستخدام ما ورد في السنة أو الأحاديث المروية عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. في هذا النوع من التفسير، يستخدم الشخص الأحاديث والسنة لفهم وتفسير النص السابق بدقة وموضوعية. يعتبر التفسير بالمأثور منهجًا شائعًا في الدراسات الإسلامية ويستخدم في شرح القرآن الكريم وفهم الأحاديث النبوية.

التَّفْسِيرُ بِالْمَأْثُورِ يَشِيرُ إِلَى الْتَّفْسِيرِ الَّذِي يَعْتَمِدُ عَلَى الأَحَادِيثِ النَّبَوِيَّةِ الْمَسْنُونَةِ وَأَقَوَالِ الصَّحَابَةِ الْمَأْثُورَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. وَيَكُونُ فِيهِ الْمُفَسِّرُ يَعْتَمِدُ عَلَى هَذِهِ الْأَحَادِيثِ وَالْأَقَوَالِ فِي تَفْسِيرِ النَّصِّ السَّابِقِ الَّذِي يُرَاجَعُ.

لِمُعَرَّفَةِ التَّفْسِيرِ بِالْمَأْثُورِ، يَمْكُنُ اتِّبَاعُ الْخُطُوَاتِ التَّالِيةِ:
1. قُمْ بِاعْتِبَارِ الْنَّصِّ السَّابِقِ الَّذِي تَرِيدُ تَفْسِيرَهُ.
2. ابْحَثْ عَنْ الْأَحَادِيثِ النَّبَوِيَّةِ الْمَسْنُونَةِ وَالْأَقَوَالِ الصَّحَابَةِ الْمَأْثُورَةِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالنَّصِّ السَّابِقِ.
3. قُمْ بِتَقْيِيمِ صَحَّةِ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ وَالْأَقَوَالِ مِنْ خِلَالِ مَصَادِرِهَا الْمَوَثَّقَةِ وَتَحِقُّقِ جَلَايِزِهَا وَمَتَانَتِهَا.
4. قُمْ بِالْتَّوَظِيفِ الْمُنَاسِبِ لِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ وَالْأَقَوَالِ فِي تَفْسِيرِ النَّصِّ السَّابِقِ الَّذِي كَانَ الْمَقْصُودُ مِنْهُ.
5. اعْتَمِدْ عَلَى أَسْلُوبِ الْتَّفْسِيرِ الْمَأْثُورِ بِالنَّصِّ السَّابِقِ لِفَهْمِهِ وَتَفْسِيرِهِ.

بِاعْتِمَادِ هذِهِ الْخُطُوَاتِ، يُمْكِنكَ الْوُصُولُ إِلَى التَّفْسِيرِ بِالْمَأْثُورِ مِنَ النَّصِّ السَّابِقِ وَفَهْمِهِ بِشَكْلٍ مُتَأَنٍّ وَمُضْبِطٍ.